«أزهرى» من المنيا يقطع ٢٥٠ كيلومتراً سيراً على قدميه لمقابلة «مبارك» ومناقشته فى «حال الأمة»

فيما كان الناس نياماً، أو على وشك الاستيقاظ للذهاب إلى أعمالهم، كان الشيخ شلش محمد محمد على، وكيل المعهد الإعدادى الأزهرى بإحدى قرى المنيا، قد ارتدى جلبابه، وبدأ رحلته فجراً، سائراً على قدميه من قريته التابعة لمركز العدوة، متجهاً إلى القاهرة، طالباً مقابلة الرئيس مبارك، لمناقشته فى «حال الأمة ومكانة مصر فى أعقاب المجزرة التى ارتكبتها إسرائيل فى غزة».

يعرف الشيخ شلش - ٤٧ عاماً - أن المسافة بين قريته «القايات» والقاهرة على الطريق الزراعى تبلغ حوالى ٢٥٠ كيلو متراً، لكنه يصر على أنه قادر على قطعها سيراً، حاملاً لافتة كتب عليها «أناشد الزعيم مبارك المقابلة لمناقشة حال الأمة ومكانة مصر»، ويعلم أن المسافة ستزيد حوالى ٣٠ كيلو متراً أخرى سيقطعها فى قلب العاصمة حتى يبلغ القصر الجمهورى.

يقول الشيخ لـ «المصرى اليوم» إنه سينقل إلى الرئيس مبارك كل ما يدور فى الشارع المنياوى والمصرى والعربى، حول دور مصر المحورى، وأضاف أنه اضطر إلى اتخاذ قرار السير إلى القصر الجمهورى بعد أن «غُلت يداه عن دعم الشعب الفلسطينى»، وأعرب عن أمله فى أن يستجيب له الرئيس ويقابله.
وناشد الشيخ شلش أجهزة الأمن أن تتركه يكمل سيره، حتى يقابل الرئيس، حتى لو وصل إليه مكبل اليدين والقدمين.







والسؤال الآن:





ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان الريس مبارك؟




وسمعت عن مواطن من أهل المنيا فى صعيد مصر قرر أن يسير على قدميه مسافة 250 كيلومترا ليعرض عليك شكواه



هل كنت ستأمر وزارة الداخلية بإعتراض مسيرة هذا الرجل
هل كنت ستأخذ سيارتك الخاصة وتسافر لتقابله فى منتصف الطريق
هل كنت ستطنش وتعمل نفسك لا سمعت ولا قريت هذا الخبر
يا عم وأنا مالى هى البلد ديت بلد أبونا

هى الفكره فى حد ذاتها قد تبدو انها مجنونه او لاعقلانيه بس بجد-وبغض النظر عن رأيى فى هذا الازهرى-انا زعلت لما عرفت انهم اعترضوا طريق الراجل ده يابنى دا سيدنا عمر رضى الله عنه كان جنوده من المسلمين وصلوا ايران وايطاليا وفتحوا البلاد الافرقيه ووصلوا بلاد السند والهند وحولوا دول الشمال الافريقى لمعاقل ليهم



يعنى كان اعظم ملوك الارض فى هذا العهد ومع ذلك يجيله احد رسل لااتذكر بالضبط الروم او الفرس او ايه بالضبط فيلاقيه نايم تحت ظل شجره فى المدينه شرفها الله..............!!!!!!!!!!! يالله تخيل معى رئيس العالم -على حد فكرى القاصر- ينام هكذا بدون حرس جمهورى ولاقوات خاصه ولا ولا ولا

فكان رد هذا الرسول ايه؟؟""حكمت فعدلت فأمنت ياعمر""

طيب هو لو الرئيس قابله كان هيخسر ايه يعنى؟؟

عموما ربنا يهدينا ويفقنا وحكامنا لصلاح امتنا

وجزاك الله عنا خير الجزاء يافاروق الامه يامن قلت"نحن قومنا اعزنا الله بالايمان فأن ابتغينا العزة فى غيره ازلنا الله"



شكرا يامصرى على موضوعاتك الجميله دى ويارب دايما متميز

معلشى انا بقى ليا كلام تانى انا لو مكان الرئيس يامصرى


كنت ضربت نفسى بالنار







غزة فى القلب

شكرا